قصـة ريحانة
انا حقيقي حزنت عليها خصوصا ان معندهاش عيال....
بس جوزها استاذ حامد كان راجل غريب....
برغم انه كبير فالسن لكن هو كان بيبصلي نظرات غريبة..
وهو اكبر من ابويا....
وفيوم لقيت ابويا جاي وهو فمنتهي السعادة يقولي.....
_ يا سعدك يا هناكي يابت يا ريحانه عارفه مين عاوز يتجوزك
_ مين...
_ استاذ حامد صاحب العمارة....
_ انتي بتقول ايه دا اكبر منك انا عاوز ترميني تاني...
_ وايه يعني اكبر مني بس راجل كبارة وجيبوا مليان فلوس كفاية انه صاحب العمارة وهو راجل كبير يعني كلها شوية ويحصل مراته وكل العمارة دي هتبقي بتاعتك دا معندوش عيال يا بت....
_ لا يابه مش عاوزه ولا فلوس ولا حاجه انا عاوزه راحة بال واربي بنتي....
_ يابت دانتي هترتاحي اخر راحة ومش هتشتغلي تاني....
_ طيب يابه سيبني افكر لحد بكرة....
_ جتك القرف غاوية فقر....
فضلت طول الليل افكر هو انا هبقي مجنونه لو ضيعت فرصه زي دي....
دا بيقول انه هيريحني ومش هشتغل تاني....
جه تاني يوم عشان نتكلم.....
قولتله انا هوافق بشرطين يا استاذ حامد....
_ شرطين ايه....
_ بنتي تعيش معايا
واهلي تاخدلهم شقه هنا....
_ من غير ما تقولي هعمل كده طبيعي بنتك تعيش معاكي انا مش وحش عشان احرمك منها انا عشت طول عمري محروم من العيال....